الأبيض
لا أرى في ذلك اللون إلا قلباً صافياً..عاش فقط ليحب..ويعطي...أراه بين سحب لا تأتي إلا بخير الأمطار....في براءة طفلة لم تعرف معني الشقاء بعد
في دنيانا تلك أكاد أشعر أن الأبيض أصبح باهتاً...وربما لا يُرى لوناً
واضحاً كما كان
الأسود
لون الحزن والألم يضيف علي صاحبه الهدوء..والغموض أحياناً
هو لون الليل ...والوحدة...حيث لا شيء إلا أنت ونفسك اللوامة كثيراً
حيث الشوق اللانهائي وأرواح المحبين التائهة التي لا يظهر إلا طيفها في ذلك الظلام الموجع
الرمادي
لم اكن أنوي التحدث عنه ولكن كأنه أصبح حقيقة عليّ أن اعترف بها...
رغم أنني ما زلت أشعر بكره غير عادي للحياة الرمادية لكني أصبحت الآن متأكدة ان الحياة ما هي إلا لوناً رمادياً غير واضح شئت أنا أم أبيت
سأظل مقتنعة أنها يجب أن تكون سوداء أو بيضاء
وستظل هي رمادية محيرة
فأعرف أني أمشي مع الدنيا في طريقين متعاكسين دائماً
الأصفر
هو الغيرة...
جميلة ومؤلمة ..
أراها معنى للحب واعترافاُ به دون أن ندري
هو شمس الحب التي تدفئنا كثيراً وتحرقنا إذا أرادت...
أحبه..وأخافه...
يملأني..أحياناً
ولا أعترف به..أبداً
الأزرق
أعشق ألوان الطبيعة...البحر والسماء
لذلك احب الأزرق بكل درجاته..السماوي..التركواز
..أشعر مع تلك الألوان كأن الأشياء من حولي تتحدث
تقول أنا على قيد الحياة...ألعب وأجري وأبتسم
رغم كل شيء
البنفسجي
أجمل الألوان وأقربها لنفسي...
يذكرني دائماً بورود البنفسج ...
أعرف أن ورود البنفسج حزينة ومعناها حزين لكني أحبها..
كأنها شيء جميل..
حزين داخله ولكن يريد أن يشعر كل من حوله بالسعادة
]فتاة بلون البحر ورائحة الحبذلك اللون الذي دائماً يجذبني
لون البحر والسماء
لون عينيكِ
تجذبني إلي اعماقها فأغرق فيها
...اتذكر حليم يغني
الموج الأزرق في عينيه يناديني نحو الأعمق وانا ما عندي تجربة في الحب وما عندي زورق
......
اعرف اني طالما حلمت بفتاة لها لون البحر
في صفائه
تحمل بين امواجها جنوناً وهدوءاً لا يفهمه أحد غيري
تمسك يديها السماء تضفي عليها حُمرة وجهها وقت الغروب
يعطيها الورد رائحة الحب فتجذبني إليها
و تذيبني فيها
......
...وانتي
...فتاتي
تهديني كل ألوان الكون
..في ابتسامتك
..وقلبك
..وحُبك
فارسمي لي حباً تحت المطر
يشهد عليه قوس قزح
فترقص معه الألوان